recent
أخبار ساخنة

كل عادتنا لها جذور في التاريخ تعالوا نشوف أصل الذبح والاضحية عند قدماء المصريين

 

كان للمصريين القدماء طقوس خاصة وطريقتهم المميزة في كل شيء؛ حيث صور مشهد من تابوت الملكة "عاشيت" بالمتحف المصري بالقاهرة تنتمي للأسرة ١١ بالدولة الوسطى مساعد الجزار يمسك وعاء ويسكب منه الماء فوق الذبيحة في نفس اللحظة التي يقوم فيها الجزار بعمله



حرص المصريون القدماء على تنظيف الذبيحة ومكان الذبح إذ كان شيء أساسي في تجهيز الأضاحي في مصر القديمة وفى أغلب الأحيان كان يضاف ملح النطرون للماء المستخدم في تطهير الذبائح والسلخانة لضمان النظافة ولتطهير المكان من الملوثات وكان يلف بالأضحية البلد ومعلق جرس برقبتها حتي يعلم الجميع



وكان قدماء المصريين يتعاملون مع الحيوان عند ذبحه بكل رحمة ولين فكانوا لايعنفونه قبل أن يوقع على الأرض اعتقاداً منهم بأن العنف يغير من طعم لحم الذبيحة وكانوا يربطونه بحبل من كلتا رجليه ثم يساق مما يجعله يقع طريحاً على الأرض وتتم بعد ذلك عمليه الذبح التى يقوم بها أثنان




ويقوم آخر بإعداد القرمه لتقطيع اللحم كى يؤكل طازجآ بعد شويه وفي مشاهد أخرى نرى قاعة كبرى مليئة بالبشر أغلب الرجال يلبسون أبيض والسيدات تتشح بالسواد البعض يمسك سكاكين والبعض الآخر يمسك خرافا أو ماعزا أو عجولا والآخرون يقفون للمشاهدة



عام1922عثرت بعثة حفائر متحف المتروبوليتان الأمريكي على مقبرة في الدير البحري بالأقصر تعود لشخص يسمى"مكت رع" كان أحد كبار الموظفين ويشغل وظيفة مدير القصر الملكي في عهد الملك منتوحتب الثالث (الأسرة الـ11)




وجدت البعثة في المقبرة مجموعة كبيرة من النماذج-الماكيتات-للخدم وأصحاب الحرف والصناعات وحقول وبيوت وأسواق ومذابح وكانت من أبرز النماذج التي وجدت هي مجسم لقاعة الذبح مكونة من عدة غرف في غرفة منهم يقف الجزارون يتجهزون لذبح العجول المربوطة أرجلها وبجانبهم يقف المشرف على عملية الذبح





كما يوجد في الغرفة كاتب يقوم بالحساب، وطهاة يقومون بتحضير الطعام، فضلًا عن وجود بعض اللحوم المعلقة في طابق ثاني للتجفيف. كما وجد مجسم لقاعة أخرى بها ثيران مربوطة وأخرى تأكل من الرعاة وعجول يتم تثمينها.






google-playkhamsatmostaqltradent