رابط التقديم وشروط التقديم والمستندات المطلوبة للتقديم للمدارس الدولية بكفرالشيخ

 

السرير الجميل ده مش سرير فعندما تطأ قدميك لأول مرة تلك الأرض سينتابك شعور بالذهول والإنبهار بذلك الأثر الواقع أمامك إنه ضريح ترقد فيه "الأميرة شويكار"زوجة الملك فؤاد الأولى الضريح يقع في قرافة المماليك صحراء العباسية المعروفة بمنطقة قايتباي بحي منشية ناصر بمحافظة القاهرة
فعندما تطأ قدميك لأول مرة تلك الأرض سينتابك شعور بالذهول والإنبهار بذلك الأثر الواقع أمامك إنه ضريح ترقد فيه "الأميرة شويكار"زوجة الملك فؤاد الأولى الضريح يقع في قرافة المماليك صحراء العباسية المعروفة بمنطقة قايتباي بحي منشية ناصر بمحافظة القاهرة

أبرز ما يميز الضريح هو الشكل المنحوت به والذى صممه الرسام الإيطالي "جابريلي دونتيليه"حيث تم صنعه على شكل سرير من الرخام الإيطالى ومغطي بملاءة ووسادة ومن الداخل أفخم أنواع الرخام الإيطالى علي طراز عصر النهضة يتناثر عليه الأزهار والورود ويعلو مسنده التاج الملكى

تصميمها كان يماثل مدارس العصر المملوكي حيث تضم أجنحة داخلية تعرف ب"ببرقاعة وإيوانين " بالإضافة لشبابيك القبة والتي رسم عليها الزجاج المعشق بالجص أما سطح المقبرة فقد رسمت عليها زخارف وردية بارزة يظهر للزائرين على أنه عبارة عن مفرش بوسادته عليه شعار التاج النحاس الملكي

والذي يوجد نسخة منه أصلية في متحف قصر المنيل.
وفي أعلى القبة الضريحية توجد على الجدران وعند الواجهة الشرقية عقد ذو وسائد تعرف بالمخدات المتلاصقة كما يتضمن الضريح لوحة للشاعر محمود سامي البرادعي والتي تحتوى على قصيده له أما بقية الجدران فهي مكسية بالرخام.

تضم القبة الضريحية صالون من بقايا افتتاح قناة السويس الأول والذي حضرته الإمبراطورة الفرنسية "أوجيني" ويبلغ طول القبة الضريحية26متر يتدلي من سقفه نجفة علاقة تصل لمقبرة الأميرة شويكار وتضم القبة أربعة مقابر مقبرتين لإبنيها الأمير محمود وحيد الدين وإسماعيل فؤاد من الملك أحمد فؤاد

الملقب ب"فؤاد الأول" ومقبرة لوصيفتها الخاصة شاهيستا هانم عبد الله 
من هي ؟تعالوا نحكي شوية عن الأميرة شويكار الأميرة ذات المقام العالي التي لقبت بـ" المرأة العالمة ببواطن الأمور"معنى إسمها التركي المكون من مقطعين الأول"شيوه" والثاني"كار"ليتحول إسمها عند المصريين لـ "شويكار"
الأميرة ذات المقام العالي التي لقبت بـ" المرأة العالمة ببواطن الأمور"معنى إسمها التركي المكون من مقطعين الأول"شيوه" والثاني"كار"ليتحول إسمها عند المصريين لـ "شويكار"
ورثت ثروة كبيرة اموال وعقارات واراضي عن أبيها إبراهيم باشا وبالرغم من أنها لم تكن جميلة فإنها كانت «الصفقة المناسبة» للأمير المفلس الشاب فؤاد الأول نجل الخديوى إسماعيل للزواج منها

جمالها كان متواضع إلا أنها استطاعت أن تخطف قلوب العديد من الأمراء لكنها مرت بانعطافات خيبة كبيرة مع أزواجها، وعددهم خمسة فهى إبنة إبراهيم أحمد ابن الأمير أحمد رفعت باشا ابن إبراهيم باشا بن محمد على باشا والتي ولدت في إسطنبول في 25 أكتوبر عام 1876 وتوفيت 17 فبراير 1947

لها أخوين الأمير وحيد الدين والأمير سيف الدين وأمها 'نجوان هانم أفندي'

تزوجته عام 1896وهو أمير وأقنعها أن مهرها البالغ عشرة آلاف جنيه سيكون مؤجلًا ولكنه لم يعطها لها لتنتقل من قصر الدوبارة مسكن عائلتها إلى قصره المتواضع في الزعفران من اليوم الأول لزواجها اكتشفت الأميرة شويكار حقيقة هذا الزواج عرفت أن فؤاد تزوجها من أجل ثروتها

وبدأ قصر الزعفران يشهد كل يوم فصلًا من فصول مهزلة هذا الزواج لم يكن فؤاد يكتفي بعدم الإنفاق على زوجته بل كان يأخذ كل يوم منها مبلغًا ثم ينطلق إلى القاهرة فيمضي أيامه في قصر «البستان» الذي يملكه في باب اللوق يسكر كثيرًا ويخسر أكثر في القمار وظلت شويكار تدفع ثمن هذه الزيجة

-حتى استغلت سفره للخارج لتهرب من القصر لبيت أهلها وتلغي التوكيل الخاص له بإدارة أموالها بعدما تأكدت أنه استغله لبيع عدد من ممتلكاتها وعندما علم أخوها الأمير أحمد سيف الدين بما حدث لها ذهب إلى كلوب محمد على الذي يسكر فيه زوجها وأطلق الرصاص على الأمير أحمد فؤاد ليصيبه في حنجرته

-إلا أنه لم يمت لينجو من الحادث ولكن ظل صوته مميزا وغليظا جراء تلك الحادثة.  وانتهى هذا الزواج بالطلاق 1898بعد حياة قصيرة أثمرت عن الأميرة فوقية والتى جاءت بعد الأمير إسماعيل الذى توفى بعد تسع أشهر (1896)وهو رضيع كانت تعيش في الآستانة بعد طلاقها من الأمير فؤاد .

و"لطيفة" التى تزوجت من أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكى فى عهد الملك فاروق ولكنها طُلقت منه بسبب الملكة نازلى وكانت شويكار تحب الملك فاروق كثيرًا لأنها كان بإعتقادها أنه كان يجب أن يكون ابنها أما الزوج الرابع فقد كان محمد سليم بك خليل الدمرخان(زواج 5 يوليه1917طلاق2مارس1925)

-والذي أنجبت منه كلا من الأمير محمد وحيد الدين ثم تتزوج بآخر زوج يدعى إلهامي حسين باشا1يوليه 1927والذي عاشت معه فترة طويلة حتى وفاتها ولم تنجب منه أطفالا لتعتبر أطول زيجة استمرت في حياتها حتي توفيت فى 17 فبراير عام 1947م عن عمر يناهز 71 عاما ودفنت في مصر

-كانت سيدة مجتمع من الطراز الأول لها العديد من الأعمال الخيرية وترأست جمعية مبرة محمد على بعد موافقة الملك فاروق علي اسنادها لها مدي الحياة 1945وكانت رئيس شرف لمؤسسة مدينة فاروق الأول الجامعية أنشأت جريدة نسائية عام 1945بإسم المرأة الجديدة وجمعية الصليب الأحمر التركي

وكانت تستقبل العديد من الشخصيات الهامة فى قصرها يوم الأحد من كل أسبوع فيما عرف بإسم صالون الأحد وكانت تقيم حفلتين سنوياً الأولى فى رأس السنة الميلادية والثانية 11 فبراير عيد ميلاد الملك فاروق ،وحصلت الأميرة شو يكار على الوشاح الأكبر من نيشان الشفقات من السلطان مراد الرابع

وهي واحدة من ست سيدات تحملن نيشان "الليجيون دونير" من درجة كومندور. بنى قصر الأميرة شويكار فى أوائل القرن العشرين بين 1900 و1907 على الطراز الفرنسى الإيطالي وقد اشترته الحكومة المصرية فى عصر الملك فاروق من شويكار لتجعله مقرا لمجلس الوزراء وتم تسجيله ضمن المبانى التاريخية.

عرفت الأميرة شويكار بغرامها بالتحف النادرة واللوحات الفنية ولم تبخل عليها بأى ثمن وفى عام1917كانت تجدد قصرها رأت أن تزين سقوف بعض قاعاته فاستدعت من باريس أحد كبار الفنانين الفرنسيين مسيو"هيوليت برتو" وعهدت له بتجميل القصر فقام برسم اللوحة الفنية الملونة بسقف الصالون الكبير

الغريب انها لم تشاهد الشكل النهائي لقبتها الضريحية قبل وفاتها ومن أهم الأشياء التى لا يعرفها المصريون عن هذا المكان أنه المكان الذى دفن فيه الملك فاروق فى بداية الأمر بعد وفاته وتم نقل رفاته فى عهد الرئيس محمد أنور السادات إلى مقابر الأسرة فى مسجد الرفاعى فى ميدان القلعة.

-القبة بها قبور شاهيستا هانم وصيفة شيوه كار وأولاد أحمد حسنين باشا تضم القبة صالون تم إستخدامه في إحتفال إفتتاح قناة السويس. الضريح في سلطة وزارة الأوقاف حيث يقف عليه حارسان يتوليان الإشراف على الحوش. والقبة والضريح رغم قيمتهما غير مسجلين كأثار حتي الأن