recent
أخبار ساخنة

أول حالة معروفة لمومياء مصرية أثرية "حامل"

 


حكاية أول حالة معروفة لمومياء مصرية أثرية "حامل". الإكتشاف غير المتوقع هذا الأسبوع إن المومياء مصرية قديمة وموجودة ضمن مجموعة المتحف الوطني في العاصمة البولندية" وارسو"ووقع فحص المومياء كجزء مما يسمى مشروع "وارسو مومياء" وهو جهد جماعي لدراسة المومياء في مجموعة المتحف الوطني


-كان يُعتقد في البداية أنها جثة الكاهن" "حور جيهوتي" أو "هور جييوتي" طبقا للنقوش الهيروغليفية على تابوت المومياء وكان جيهوتي كاهن وكاتبا ومسؤولا في مدينة حابو في الأقصر حاليا حيث عمل كاهنا للآلهة المصرية "حورس وتحوت"




ويقدر علماء الآثار أن الرجل عاش بين النصف الثاني من القرن الأول قبل الميلاد والنصف الأول من القرن الأول الميلادي ولكن تم تفنيد كل هذا عندما وقع الكشف عن أن المومياء امرأة. ويشتبه الخبراء الآن في أن المومياء قد تكون أقدم من هور جييوتي بمئات السنين

اكتشفت المومياء في القرن التاسع عشر ونقلت إلى عاصمة بولندا عام 1826 وكانت في مجموعة المتحف منذ عام1917على الرغم من أنه حتى عام 2016كان يعتقد أنها جثة رجل وفشلت عمليات المسح بالأشعة السينية وإعادة البناء ثلاثي الأبعاد للجسم المحنط في الكشف عن دليل رئيسي حول هويته


تم إخضاع المومياء لعدة مجموعات من التصوير المقطعي والأشعة السينية وتصور ثلاثي الأبعاد مما سمح بفحص دقيق للجنين بأكمله والذي أثبت أن المرأة كانت في الأسبوع 26-28 من الحمل ولسوء الحظ تم الكشف عن القليل جدا عن الطفل المحنط ويقترح الخبراء أن الطفل كان ملفوفا في وضع الجنين


على الرغم من أنهم لم يحددوا جنسه وقال" فويتشخ إيغزموند" من معهد البحر الأبيض المتوسط ​​والثقافات الشرقية في أكاديمية العلوم البولندية"لأسباب غير معروفة لم يتم إخراج الجنين من بطن المتوفية أثناء التحنيط وتم طرح العديد من النظريات لتفسير ذلك!


حيث توقعت الدكتورة أواريك-زيلكي أن المحنطين ربما كافحوا لإزالة الجنين ووجد الفريق أن رحم المرأة كان شديد الصلابة ما قد يدعم هذه النظرية وربما كانت محاولة لتمويه الحمل؟ أو ربما كان لها علاقة بالمعتقدات والبعث في الحياة الآخرة


وتقول الدراسة: "لقد جاءت السيدة من نخبة مجتمع طيبة(مدينة الصولجان)وتم تحنيطها بعناية ولفها بالأقمشة ومجهزة بمجموعة غنية من التمائم وكشف الفحص الدقيق أن المرأة توفيت بين 20 و30 عاما من عمرها مع الجنين الذي كان في سن ما بين الأسبوع 26 إلى 30 أسبوعا من الحمل


الاكتشاف هو الحالة الوحيدةالمعروفة لامرأة حامل محنطة وأول اكتشاف من نوعه والغريب العثور على الطفل داخل أمه وعلى الرغم من أن هذه المومياء لم يسمع بها من قبل إلا أنها ما تزال تحتوي على أنسجة رخوة تم الحفاظ عليها سليمة إلى حد ما فوجد الباحثون كميات ضئيلة من الدم في أنسجة المرأة

قال د. "فويتشخ إيجسموند"من الأكاديمية البولندية للعلوم"لأسباب غير معروفة لم يتم إخراج الجنين من بطن المتوفاة أثناء التحنيط ولهذا السبب تعد هذه المومياء مميزة حقا وهذا يعني أن مومياءنا هي الوحيدة حتى الآن في العالم التي يوجد بها جنين في الرحم



وسيحاول الخبراء الآن تحديد سبب وفاة المرأة مع الإشارة إلى أن الحمل كان يحمل العديد من المخاطر منذ أكثر من 2000 عام وربما يكون قد ساهم في وفاة المرأة.


google-playkhamsatmostaqltradent