recent
أخبار ساخنة

ماهو (المُعجن)/(الشاذوران) بالكعبة المشرفة

 

ماهو (المُعجن)/(الشاذوران) بالكعبة المشرفة 🕋؟ «مُعجن إبراهيم» هو في أسفل يمين باب الكعبة المشرفة على بداية منطقة (الشازروان)وهو عبارة عن حفرة من الجهة الشرقية وهو منطقة برخام لونه مختلف ولكنها مغطاه قد لاترى للكثير من الحجاج


هي عبارة عن 8 قطع من المرمر وهو من أندر أنواع المرمر في العالم ويسمى "ميري ستون"وتمتاز بلونها البني المائل للصفرة ويقال إن عمرها 807 سنوات وهي من هدايا الخليفة "أبو جعفر المنصور" للمسجد الحرام عند قيامه بترميم صحن المطاف عام 631ه




حيث وجد هذا التاريخ مكتوب تحت حجر أزرق اللون تحت إحدى قطع المرمر النادرة. القطع تحوي على نقوش رائعة وحجم، أكبرها 33 سم طولا و21 سم عرضا المؤرخين ذكروا أن الرخامات الثماني كانت مثبتة في موقع المعجن "وهو مكان منخفض عن صحن المطاف ومقابل لمكان الرخامات الآن



كانت داخل المعجن رملة بيضاء أسفلها القطع الثماني وبقيت كذلك حتى سرقت عام 1213هـ ووجدت في تركة رجل توفي وأعيدت في موقعها بالمعجن عام 1377هـ حينما تم ردم المعجن بسبب ازدحام الناس ورغبتهم في الصلاة عنده وفي ذلك عرقلة حركة الطائفين لأن المنطقة المنخفضة لا تتسع إلا لشخص واحد فقط



طيب لماذا سمي «المعجن»؟ الشيخ «محمد بن أحمد الصباغ المكي» في كتابه "تحصيل المرام في أخبار البيت الحرام والمشاعر العظام"من كبار مؤرخي مكة المكرمة سبب تسمية هذا المكان بـ "المعجن" لأنه سيدنا إبراهيم وابنه سيدنا إسماعيل عليهما السلام كانا يعجنان فيه الطين عند بناء البيت الحرام


هذا المكان قد تبارك بأن أمَّ فيه أمين الوحي سيدنا جبريل عليه السلام سيدنا رسول الله ﷺ في الصلاة مرتين عندما فرضت الصلوات الخمس وقد ورد ذكر ذلك في الحديث الشريف كما جاء في صحيح أبي داود وكذلك الإمام أحمد في منسده عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال



إن النبي ﷺ قال:"أمَّني جبريل عند باب الكعبة مرتين"وذكرها كذلك الإمام العز بن عبدالسلام وكان هذا المكان حتى سنين قريبة عبارة عن حفرة هي مصب لماء البيت الحرام إذا غُسل وعليها قطعة رخام بقيت إلى فترة قريبة منقور فيها كلمة: "بسم الله الرحمن الرحيم"وقد تم ردمت هذه الحفرة



قد تم ردمت هذه الحفرة وقد ورد ذكرها في كتاب " أخبار مكة وما جاء فيها من آثار" وذكر كذلك الإمام الأزرقي بأن تلك الحفرة كان طولها من الجهة الشامية إلى الجهة اليمانية بالمقاييس الحديثة مترين وعرضها ١١٢سم وعمقها ٢٨ سم


وتم ردم هذه الحفرة وتسوية المطاف بالرخام بسبب وقوع بعض الحجاج فيها وقت الطواف في موسم الحج وذلك أثناء التوسعة السعودية الأولى في عهد الملك سعود رحمه الله وتجديده وترميمه للكعبة المعظمة 2شعبان 1377هـ الموافق 20فبراير 1958م



«الشاذروان»مأخوذ من كلمة(شوذر) وهي كلمة فارسية تعني الإزار وهو لتقوية جدار الكعبة المشرفة بسبب تعرضها للسيول عبر التاريخ قال ابن تيمية"وليس الشاذروان من البيت بل جُعل عمادًا للبيت"وهو حجر مسنَّم الشكل من الرخام بأسفل جدران الكعبة عدا حِجْر إسماعيل فيه عتبة بارتفاع11سم وعرض40سم



وأسفل جدار باب الكعبة بناه "عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما" بهدف حماية جدران الكعبة من تسرب المياه إليها ولربط حبال كسوة الكعبة في حلقاته المثبتة فيه ولإبعاد أجساد الطائفين عن الاحتكاك بكسوة الكعبة كي لايسرع إليها التلف


وعدد أحجار الشاذروان 64 حجراً وعدد الحلقات المثبتة فيه لربط الكسوة وثبتت عليه سبعٌ وخمسون حلقة كالأوتاد حتى تربط فيها حبال ثوب الكعبة. وتم تجديد الرخام 2015



author-img
السلطان في التاريخ والجغرافيا

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent